هكذا تكون الحياة

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «من ألمانيا.. مع حبي»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: لقد نسيت أنها دولة القانون الكل يعمل تحت ظله ليس هناك بلطجي واحد، ليس هناك جائع ولا مظلوم أو ظالم، الكل يعرف حقوقه وواجباته، الكل يعمل من أجل العمل وإتقان العمل وليس من أجل ألمانيا، والعمل يرتفع باقتصادها المتقدم، والأمن الراقي المستتب بالحرية في ما تريد من دون إيذاء الآخرين وإيذاء نفسك، كل شيء بنظام وبالساعة والدقيقة، في محطة الأتوبيس جدول وصول الحافلة طوال اليوم، وهكذا كل الحياة بنظام ومن دون فوضى، يا لها من حياة مستقرة آمنة مريحة حتى الطيور والحمام تسير تحت أرجلنا والأطفال يلعبون معها، تجد في المدينة كثيرا من الملل والأجناس والألوان ولا تسمع إلا همسا، إن الضوضاء هي العدو الأول للإنسان الألماني، تعالوا يا وزراء ويا أعضاء مجلس الشعب والشورى ويا من هو مسؤول في بلده إلى ألمانيا لتعلم القانون والنظام والنظافة والأمن والحياة الكريمة، ومن ألمانيا مع حبي وإعجابي لكل صغير وكبير بها.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]