الإعلام المريض

TT

* تعقيبا على خبر «(سي إن إن): اتهامات النظام السوري لنا بالتعاون مع (إرهابيين) سخيفة»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: توضيحا للواقعة التي شاهدتها على القنوات الحكومية المغرضة الكاذبة لسوريا «الوحش»، الغريب أن مسؤولي هذه القنوات خلعوا عن وجوههم كل أثر للحياء، واستمروا في أكاذيبهم التي يستطيع أن يفندها لهم الأطفال دون سن الرشد، حتى بات إعلام وحش سوريا وزبانيته مثارا للتندر، بل والاستهزاء وهم يعرضون صورا مفبركة ومركبة رديئة العرض والإخراج للانفجار الذي حدث في حمص ويتهمون فيه الثوار، بل واستخبارات أميركا في أنهم كانوا وراء هذا الانفجار الذي حدث منذ مدة في أنبوب النفط، بل تمادى الإعلاميون المأجورون في سرد قصص من واقع خيالهم المريض عن هذا الانفجار، وعما تم من تجهيز الكاميرات وضبطها لتصوير الانفجار وقت حدوثه، وكأنهم يخرجون لنا مسلسلا سوريا ركيكا «قصته مشوهة وإخراجه مكشوف»، أقول للإعلاميين السوريين: على من تضحكون وتروجون لبضاعتكم المكشوفة؟! العالم كله كشف حقيقة هذا النظام الفاسد وأكاذيبه من رئيسه الذي استمرأ عمليات القتل والتشريد والاغتصاب لشعبه إلى أبواق إعلامه وهم لا يدرون أن نهايتهم محتمة وقريبة جدا والنصر يحتاج إلى صبر.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]