زيارة الرئيس للمدينة التي دمرها

TT

* تعقيبا على خبر «وثيقة عهد لـ(سوريا الجديدة).. وإطلاق نار خلال زيارة الأسد لحمص»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول: عادة ما يزور القادة ساحة المعركة بعد تحقيق النصر، أما الرؤساء فلا يتحركون إلا بعد نصر كبير على خصم صعب المراس كما فعل سيئ الذكر بوش في العراق، وهكذا يبدو أن رأس النظام يعتبر أنه حقق نصرا كبيرا على عائلات بابا عمرو، علما بأن جيشه الذليل لم يدخلها إلا بعد أن خرجت كتيبة الفاروق التي لا تتجاوز 500 رجل بأسلحتها الفردية وبعد نفاد ذخيرتها.

علي كابر - المملكة المتحدة [email protected]