لعنة الفراعنة

TT

* تعقيبا على مقال زاهي حواس «جنون اسمه الفراعنة»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، أقول: الدكتور زاهي حواس، مصداقا لكلامه الذي ينفي فيه وجود شيء اسمه «لعنة الفراعنة» والقصة الطريفة التي رواها لنا والتي جاءت على لسان السيدة لورين أرمسترونغ من مدينة نيويورك في خطابها الذي أرسلته إليه تشكو ما حدث لها من «لعنة الفراعنة» التي حلت بها من تمثال صغير للغاية وهو مقلد وليس حقيقيا كانت قد اشترته من أحد الباعة أثناء زيارتها للآثار المصرية، وقد أرجعت السيدة لورين كل المصائب التي حلت بها إلى وجود هذا التمثال في منزلها تأثرا بالطبع بما سمعته من قصص وحكايات خرافية عن مصائب حلت بالبشر أثناء أو عقب زيارتهم للمناطق الأثرية الفرعونية، نسبت كلها إلى ما يسمونه «لعنة الفراعنة»، فالحقيقة أن «لعنة الفراعنة» هذه ليست سوى مجرد وهم، وهذا الوهم موجود في النفس البشرية ويظهر بوضوح في المثل الذي يقول: «اللي يخاف من العفريت يظهر له»، ونحن للأسف الشديد نغرس هذا الوهم في نفوس أطفالنا الصغار للتخويف والرعب.

فؤاد محمد [email protected]