الكلمة سلاح

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الأسد في بابا عمرو!»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، أقول: عار على الجامعة التي لم يعد لها مصداقية، أن تكون هي وروسيا وإيران وحزب الله في لبنان على نفس الصف، من دون أن يتألم من يسمى بأمينها، لما يتعرض له الشعب السوري الأبي على أيدي القتلة المجرمين. نعم، إن الوقوف مع الشعب السوري هو موقف الشهامة والرجولة والكرامة والنخوة، أما الوقوف مع المجرمين فهو النذالة والجبن وعار الدهر! وإن الكاتب قد أثلج صدري بهذا الكلام الحر الأبي دفاعا عن الحق، ووقوفا بجانب من يستحق كل العون والنصرة والتأييد. أين الأقلام الحرة الشريفة؟ بل وأين الإيمان القوي بالوقوف مع المظلوم؟ الخزي والعار وغضب الله على كل من ناصر جزار دمشق بأي نوع من أنواع التأييد، والشكر والاحترام والتقدير والدعاء الصادق لكل من وقف مع أبطال الحرية والكرامة والشهامة من أبناء وبنات وشيوخ وأمهات الشعب السوري المجاهد الصابر. والكلمة الصادقة سلاح أقوى من الأسلحة الفتاكة في أيدي القتلة المجرمين، ولينصرن الله من ينصره، ولنتذكر ما سطره التاريخ.. وما حل بطغاة العالم، لقد سقطوا سقوطا مروعا، ولم يبق من ذكرهم إلا لعنات الشعوب تصب عليهم.

د. أحمد محمد - ماليزيا [email protected]