العالم لا يريد أن يعرف

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «خدعة الأسد الجديدة»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، أقول: يبدو أن العالم لم يعرف بعد أو بالأحرى لا يريد أن يعرف حقيقة النظام السوري، فهو يتصرف كالعصابة، لا يؤمن بأي شيء.. لا مبادئ ولا أخلاق تحكمه، المحافظة على هيمنته وتسلطه على صدور السوريين رغم أنوفهم، وبدعم من حلفائه، هي اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام السوري. إنه عبارة عن عصابة ميكافيللية تتلون حسب الظروف الملائمة لها، وهي الآن تعيش في حالة تنكر لتوهم مناصريها وحلفاءها بأن سوريا بخير، والأمر لا يعدو كونه عصابة «مخربين وإرهابيين» سيتم تطهير البلاد منهم في أقرب وقت، ولم يتبق له سوى أن يقول لهم «ارقصوا وامرحوا واسكروا.. فسوريا بخير».

الشريف الإدريسي - أميركا [email protected]