حتى لا تتكرر مأساة الجزائر

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «المشروع المصري وعبقرية العجز عن إنجازه»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: المشروع المصري الجديد ما زال في طي الكتمان والنسيان؛ لأن الجماعة، الذين تقلدوا مجلسي الشعب والشورى في صراع الاستحواذ على مصر كاملة لا ينازعهم فيها أحد، فبعدما نقضوا ونسفوا ما صرحوا به من أنهم لن يرشحوا أحدا منهم لرئاسة الجمهورية أعلنوا اليوم ترشيحهم لخيرت الشاطر! ومع أن للشاطر تصريحا سابقا جاء فيه «أن احتكار الإخوان للسلطة يؤدي إلى عزل غالبية الشعب» ولم يتبقَّ من الاحتكار عندهم إلا إسقاط حكومة الجنزوري المؤقتة وهددوا بنزول الشارع لإسقاطها إن لم يسقطها المجلس العسكري، أي أن علامات فض التوافق بينهم والمجلس العسكري بدت ملامحها، والخوف كل الخوف أن تتعرض مصر الكنانة إلى ما حدث في الجزائر من حوادث مريرة، راح ضحيتها ربع مليون مواطن في الصراع بين العسكر والإخوان.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]