ديكتاتورية باسم الدين

TT

* تعقيبا على مقال محمد جميح «احكمونا باسمكم وليس باسم الله»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنه الدجل المبين، لا نريد ربيعا تسوده الحلفاء الضارة بالمثمرات والزهور، كالحا بالزيف، يجب أن تتضافر الجهود في كشف زيف هذه الظاهرة، وحصر الدين في خانة الحاجات الشخصية، الإيمان والعبادة مسألة شخصية بين العبد وربه، لا يجوز أن نسمح بالتباهي والاستفزاز والقمع والاستئثار باسم الله والمظلومية، لم تعرف أوروبا انطلاق نهضتها كما يقال إلا حين عزلت الكنيسة، ومنعت الكهنة من الدخول في أروقة السياسة والحكم، الأمر منوط أكثر بشباب الثورات، وإلا سترون أننا نقول ما قيل ونحن مكرهون «دعوت على عمرو، فلما فقدته، بكيت على عمرو».

منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]