المصالح المشتركة فوق الجميع

TT

* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية تعزز صفوفها.. وسعود الفيصل: تسليحها واجب»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أميركا تآمرت على باكستان ومصر مبارك والقذافي وبن علي، وقد كانوا كلهم حلفاءها وأصدقاءها! واستفادت من صداقاتها لتلك الدول لتدخل تلك المجتمعات وتنخر بها لتمزيقها وزرع الفتن والتخريب والفوضى، بغية تفكيكها وزرع عدم الاستقرار، وبحجة حقوق الإنسان، وبحجج بعيدة عنها وعن تطبيقاتها، لكن خذلت شعوبهم إرضاء لرغبتها، بينما روسيا، على الرغم من مساندتها لإرهاب النظام، فهي ذات موقف ثابت في دعم أصدقائها، فلماذا لا تستخدم الدول الخليجية ثقلها الدولي وإمكاناتها الكبيرة من خلال التنسيق مع روسيا وفتح الباب للمصالح الروسية بالمنطقة لما فيه خدمة الشعب السوري والشعوب العربية؛ لأنه، بصراحة شديدة، أميركا أصبحت ضد الطموحات العربية؟

فيصل أبو عبيدة - فرنسا [email protected]