حتى نساعد السوريين

TT

* تعقيبا على خبر «أكثر من 80 دولة تنزع شرعية الأسد وتعترف بالمجلس الوطني»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أمام هذا الصلف والعنت والعناد والاستعلاء للنظام السوري لا يمكن الحديث عن الحوار والحلول الدبلوماسية واللجوء إلى الحل السلمي التوافقي بين المعارضة والطغمة الحاكمة المستبدة في دمشق، كل هذه الخيارات أثبتت فشلها الذريع مع غرور هذا النظام الإجرامي المدعوم بالمد الصفوي الإيراني الذي يسعى بخبث وحقد دفين لتحقيق مشروعه القديم الجديد. لهذا لم يبقَ للعرب إن كانوا حقيقة يريدون إنقاذ من بقي في سوريا على قيد الحياة إلا أسلوب واحد في التعامل مع هذه العنجهية الأسدية، وهو تسليح الجيش السوري بأسلحة نوعية كما جاء في مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري»، ومده بكل المعلومات الاستخباراتية والعمليات اللوجيستية كي يتمكن من تحقيق توازن القوة في الدفاع عن نفسه.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]