نظام.. لا يسمع أو يرى

TT

* تعقيبا على خبر «الأسد يسابق الهدنة بالقصف.. وفرنسا: القتلى تجاوزوا 10 آلاف»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: النظام الوحشي لا يهمه أي ضغوط دولية سواء من خلال مبادرة أنان المكونة من 6 نقاط أو من غيرها، هذا النظام استساغ طعم دماء شعبه الذي لا يرتوي هو ونظامه و«شبيحته» إلا بها، وأتساءل: لماذا كانت هذه الهدنة التي أتيحت لهذا النظام البغيض؟ لقد مرت الأيام ثقيلة منذ إعلان هذه المبادرة وحتى اليوم، كثرت فيها عمليات القتل والهدم والذبح للشعب سواء من جيش النظام أو من المجرمين الذين استعان بهم من عصابات جيش المهدي، وجيش مقتدى الصدر، ومجرمي حزب نصر الله، والباسيج، بعد أن كثرت انشقاقات أحرار الجيش السوري بانضمام أعداد منهم إلى رجال المقاومة، كما فقدت القيادة المجرمة كذلك كل ثقتها في أقرب مناصريها من قيادات حزب البعث، إن كل يوم يمر دون إجبار قتلة هذا النظام على الرضوخ للإرادة الدولية، يعني مزيدا من الجرائم التي ترتكب ضد هذا الشعب المناضل.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]