* تعقيبا على مقال يوسف الديني «إذا كان الإسلام هو الحل.. فـ(الإخوان) هم المشكلة!»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أسست جماعة الإخوان المسلمين على أساس السمع والطاعة للمرشد، وقد قتل النقراشي وغيره على أساس ذلك، وكان الصدام حتميا بين الجماعة والقصر ثم عبد الناصر على هذا الأساس أيضا، أما الوضع في حال نجاح «الشاطر» فسيكون كما هو في إيران حيث السلطات المطلقة بيد المرشد وما الرئيس إلا واجهة فقط، وإلا كان نصيبه الإقالة. الأميركان يسوقون لـ«الإخوان» لأنهم يعلمون أن الاعتراف بإسرائيل ساقط، ما لم يأت من جهة شرعية ترفع راية الإسلام، ولأن السابق لهم لم يطبع على الحقيقة، ولكن ظل مراوغا حفاظا على المكاسب التي تحققت بنصر 1973، فإن «الإخوان»، وستثبت الأيام ذلك، سيفتحون الحدود مع غزة على مصاريعها.
أكرم الكاتب - السعودية [email protected]