حيل جديدة من النظام

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إنه الأسد.. فاصل ونواصل!»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنها حيل ومراوغة العصابة لا أكثر ولا أقل، ومسلسلها الذي بدأ من درعا ولم ينتهِ بعد، من النهاية هذه عصابة لا تفهم لغة الدبلوماسية والسياسة والعلاقات الدولية ولا أي شيء لأنها قائمة على الإرهاب والقتل، لذلك فهذه العصابة لا تردعها إلا لغة التهديد أو قوة البند السابع، فإذا لم يتحد العالم ويتفق على لغة القوة والتهديد لهذه العصابة دون «فاصل ليواصل» فسوف تستمر هذه العصابة في قتل الشعب السوري بـ«الشبيحة» والأمن معا الذي يدرب على القتل والتفجير لكي يتهموا ما يسمونه العصابات المسلحة، في سوريا لا يوجد عصابات مسلحة إلا عصابات الأسد فقط، ولكن لم كل هذا التقاعس الدولي والتواطؤ الروسي - الصيني - الإيراني؟ ولماذا يقولون لا يوجد تدخل عسكري؟ ولماذا يقولون لا يوجد دعم لـ«الجيش الحر»؟ أليس في هذا إشارة لعصابات الأسد لأن تزيد قتلها؟

آزادي صالح - فرنسا [email protected]