البحث عن بديل من أجل أمن إسرائيل

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ثورة السوريين ومخاوف الإسرائيليين»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: مخاوف الإسرائيليين بعدم التعجيل في سقوط الأسد وعصاباته لسببين اثنين: الأول هو إضعاف سوريا وشعبها وتدميرها على أيدي هذا النظام البائد، وهذا ما يجري على أرض الواقع من تدمير وتشريد وحرق منازل، والثاني هو حتى يؤمن البديل الضامن لأمن إسرائيل. أما الحديث أن الليرة عادت إلى الارتفاع بعد تدخل البنك المركزي، فهذا هو كلام وإعلام الأسد وأبواقه، أما حقيقة ما جرى عندما ارتفع الدولار إلى أكثر من 105 ليرات، فسببه تدخل الأمن والمخابرات وليس البنك المركزي؟ فالمخابرات تدخلت واعتقلت جميع الصرافين في سوق حلب ودمشق، ولم يعد هناك صرافون في السوق، أيضا تدخل إيران، وليس البنك المركزي، وإرسال دعم مالي عن طريق غسل الأموال لدعم إرهاب النظام الأسدي ضد شعبه، وبدعم مالكي العراق بالمال مؤخرا عن طريق شركات عراقية وهمية أودعت أموالا في المصرف التجاري السوري، وقبلت بأوامر من رأس السلطة، ولولا هذه الأسباب لوجدت الاقتصاد قد انهار وبسرعة البرق.

سامي أحمد - فرنسا [email protected]