التفرقة الطائفية

TT

* تعقيبا على خبر «مظاهر (الفصل الطائفي) تزداد انتشارا في العراق بعد الانسحاب الأميركي»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من الممكن أن نضيف إلى هذه المظاهر الحصار على منطقه الأعظمية وحصر الدخول إليها إلا من منفذ واحد وهو جسر الأعظمية وفي بعض الأحيان خط محمد القاسم، والمعاملة القاسية التي يواجهها سكان الأعظمية من الجنود الشيعة، قطع الكهرباء المستمر عن منطقة الأعظمية وإغراقها في ظلام دامس وإشعار أهلها بالتفرقة حينما يتفرجون عبر نهر دجلة على منطقة الكاظمية الواقعة على الطرف الآخر من النهر ورؤية الأنوار عبر النهر، في وقت النظام البائد الذي كان يقطع الكهرباء لكل العراق على حد سواء ولم يشعر عراقي بشيء اسمه تفرقة طائفية كما نشعرها الآن.

محمد الأعظمي - المملكة المتحدة [email protected]