* تعقيبا على خبر «نائب صدام حسين يهاجم المالكي وإيران في أول رسالة متلفزة منذ 2003»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: توقيت ظهور الدوري يدل على حنكة وبراعة المحيطين به؛ لأن الثورة السورية المباركة أقضت مضاجع الإيرانيين وحزب الله ولخبطت أوراقهم، وما كادوا يرتبون ما تبقى من أوراقهم إلا ويظهر لهم عدوهم اللدود، فتطايرت أوراقهم واصطكت أسنانهم بينما ركبهم تتخبط من هول المفاجأة، والأيام المقبلة، بمشيئة الواحد الأحد، حُبلى بما لا يسر الإيرانيين وأمينها ولا المالكي وحكومته ولا الطوابير الخامسة المنتشرة في العالم العربي الكبير.
خالد الحفير - أميركا [email protected]