الأسد لن يتوقف عن القتل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «فعلا.. فهمتم الأسد خطأ!»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: نظام الأسد لن ينصاع للغة العقل والمنطق، وقطعا قد اختار طريقه المعروف لنهايته سلفا، أعتقد أن 10 أبريل (نيسان) بداية النهاية للعائلة الأسدية، فالرأي العام العالمي أصبح مهيأً للإعلان عن قرار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع لحماية السوريين من آلة القتل الهمجية، لم يبقَ من اللعبة سوى مرحلة استنفاد الحلول حتى يوجد المبرر للقيام بعمل خطوات أكثر جدية لتغيير المعادلة الإقليمية بالقوة، الأسد يتمادى مع المستجدات ويحافظ على مستوى معين من الصراع ويناور على عامل الوقت، ويعتقد أنه كلما طال أمد الصراع انفرجت الأمور على نظامه، لكنه لا يعلم أنه هو الخاسر؛ لأنه ليس هو من يقرر قواعد اللعبة، فهو في النهاية رد فعل مثل أي طاغية ضعيف، ومتى رأى المجتمع الدولي أنه آن الأوان لإنهاء اللعبة فسوف تنتهي، وسوف يتنحى كل مناصري النظام السوري ولن يواجه المتاعب سوى سوريا وحدها.

حسن محمد العمري - فرنسا [email protected]