البقاء للأصلح

TT

* تعقيبا على خبر «عمر سليمان يتعرض لانتقادات شديدة من منافسيه.. ويكشف تلقيه تهديدات بالقتل»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كنت في السابق أستبشر خيرا بوصول «الإخوان» للحكم، وكنت أرى أنه قد آن الأوان أن تمنح لهم الفرصة علنا لنرى النموذج الأردوغاني التركي الناجح يتكرر، لكنني بدأت أتخوف من نواياهم وأسلوب الاحتكار والاستئثار والانفراد بالسلطة، لا يحتاج الشعب المصري لوصي ولا لخميني يرشده، وصندوق الانتخابات له الكلمة الفصل، فلم الخوف والهلع من سليمان أو غيره؟ قلوبنا مع مصر درعا وسيفا كما كان يقول والدنا زايد في تجاوز هذه المرحلة العصيبة، لتعود لمكانها المستحق والصحيح في قيادة هذه الأمة.

عبد الله الظاعني - الإمارات [email protected]