* تعقيبا على خبر «البرلمان يسعى لقطع طريق الرئاسة على سليمان وشفيق بالعزل السياسي»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بل الأفضل أن يسمح لهم بخوض المعركة الانتخابية، فسيكون ذلك اختبارا عمليا لتوجهات الشعب المصري، فإن نجح أحد من أركان نظام فاسد ومرفوض من كل ذي ضمير فهذا يعني أن الشعب لم ينضج إلى الحد الذي يلزم معه التغيير، وعلى المتحمسين للتغيير أن يتركوا الغالبية لخيارها حتى لو كان خيارها القبول بالرق للظالمين، وليتراجع دعاة الإصلاح إلى الوراء قليلا لصقل أنفسهم ومبادئهم، وحتى تنضج الغالبية فتنحاز إلى الكرامة الحقيقية، وتشارك بمحاربة كل رموز النظام العربي القديم بما في ذلك التيارات الدينية فهي تنتمي للنظام القديم.
علي راضي أبو زريق - فرنسا [email protected]