مباحثات بلا جدوى

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «في سوريا (غطاء) أنان قصير!»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: فشل مهمة أنان وإعادة القضية إلى مجلس الأمن مرة أخرى يعني مزيدا من المباحثات ومزيدا من الاختلافات بين أعضاء مجلس الأمن، ولكن الجميع يقولون لن نحسم الموضوع عسكريا ولن نؤيد تسليح المعارضة، على المعارضة الجلوس مع النظام من أجل الحوار، وعليها التوحد في كيان واحد ومطالب واحدة، على الجيش السوري الانسحاب من المدن، على الجيش الحر أن يتوقف عن الانشقاق، نعم سيجتمع المجلس ويصدر نداء آخر ويمكن جدا أن يعتذر انان عن الوساطة بعد إعلان فشلها، إذن المجلس سيمل من الاجتماعات ويخصص لجنه رباعية أو أكثر لرعاية الأزمة السورية أسوة باللجنة الرباعية المخصصة لحل مشكلة فلسطين، وحتما ستطول المدة أكثر مما ينبغي بلا جدوى.

حسن الشامي - الإمارات [email protected]