بشار.. والأرض المحروقة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «في سوريا (غطاء) أنان قصير!»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كانت المدد تمنح للنظام القاتل بالأشهر ثم بالأسابيع ثم أصبحت بالأيام، فهم يختبرون صبر الشعب وينتظرون نار غضبه أن تهدأ بعد كل مجزرة يخرجون بمبادرة أو اجتماعات أو تصريحات يعلق عليها الشعب المسكين آماله بالخلاص، ثم بعدها تأتي المهل ثم تمدد المهل بانتظار أن يرتكب بشار الأسد مجازر جديدة وتعاد الكرة وكل مجزرة تكون مروعة أكثر من سابقتها لأن النظام الأسدي اعتاد الضحك على المجتمع الدولي والآن بدأ سياسة إحراق الشعب والأرض معا.

أحمد بن رشيدة - أميركا [email protected]