الدستور قبل الرئيس

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «الانتخابات الرئاسية في مصر»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ما بني على باطل فهو باطل، وعلى هذا المنوال ما بني على أساس هش وفاسد فهو فاسد، المرشحون للرئاسة في مصر لإشغال منصب رئيس الجمهورية هؤلاء تقدموا لشغل المنصب من دون أي إشارات لمسؤولياتهم التي سينص عليها الدستور المقترح، والدستور في حقل من الألغام بعد إلغاء اللجنة التأسيسية للدستور، أي منصب إداري في أي دولة حضارية لا بد أن توصف الصلاحيات والمسؤوليات، ثم كيف سيتحقق الناخب من أن مرشحه قادر على تنفيذ مشاريعه وصلاحياته في علم الغيب؟ فوضع العربة أمام الحصان هو الطامة الكبرى، فالأصل أن يتم كتابة الدستور والاستفتاء عليه ليكون الأساس الذي تبنى عليه المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]