سوريا وحكمة لا نعرفها

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السيد الرئيس.. ارجع لسوريا!»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: منذ زمن طويل ومصيرنا بيد غيرنا، إنه من العار والذل أن نبقى ننتظر أميركا والعالم لكي يصنع لنا الحلول، فلم تتوان أميركا في تحريك أساطيلها عندما توفي 3000 شخص في أحداث انهيار برجي التجارة، وعربدت في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، إنها العقائد وليست المصالح التي تحرك الغرب، وهذا لا يعني أن المصالح لا تهم، لكنها إن تعارضت قدمت العقائد عليها، كم من الأسى والألم اعتصر قلبي وكأن المقال يترجى أوباما ليحن علينا ويتكرم! إلا أن الصحيح أن نرجو الله عز وجل ونصحح مسارنا ونعتمد على أنفسنا، كم يحتاج الأمر للحكمة، لكنها أحيانا تكاد تفقد جنونها من تصرفات بشار، ولله في هذه حكمة وإرادة ستظهرها لنا الأيام.

عبد الله الزهراني - فرنسا [email protected]