ضياع حق المصريين

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «قد تفلس الدولة ولكن المصريين لا يفلسون»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هل مجرد إنشاء وزارة تعنى بشؤون المصريين بالخارج كاف؟ أعتقد لا، فما الفائدة العائدة على المصريين في الخارج من إنشاء تلك الوزارة؟ فالمصري الذي يعمل في الخارج ليست له أي ميزة غير الحصول على إجازة من دون مرتب إن كان موظفا في الدولة أو في إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أما غير ذلك فلا، فليس من حق المصري الذي يعمل في الخارج حين العودة أن يعود بسيارته أو أثاث منزله معفى من الجمارك كما تفعل بعض الدول العربية، وكما يفعل أعضاء البعثة الدبلوماسية، على الرغم من أنهم يقبضون مرتباتهم من خزينة الدولة، الدولة والحكام كما ذكرت يعيشون ويتنعمون على حساب الشعب، والأدهى من ذلك حينما تمت تصفية بعض شركات قطاع الأعمال العام أو خصخصتها تم خصم المدة التي قضاها العامل في الخارج من قيمة التعويض المستحق له على الرغم من أنه أفاد الدولة أكثر من أقرانه الذين كانوا يعملون في تلك الشركات، فعلى الأقل لم يساهم في الخسائر الكبيرة التي منيت بها، بل كان مساهما إيجابيا في توفير العملة الصعبة لخزينة الدولة، أين هي الفائدة إذن؟

يحيى صابر شريف - فرنسا [email protected]