* تعقيبا على خبر «قضماني لـ(الشرق الأوسط): اللاجئون سيعودون فور تحقيق الأمن والأمان والنظام يتحمل مسؤولية تدويل أزمتهم»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هل لنا أن نعرف متى زارت الدكتورة بسمة القضماني مخيمات اللاجئين في تركيا أو لبنان؟ أو المصابين في المستشفيات الأردنية أو التركية؟ كيف تتحدث عن عدم علم ومعرفة؟ وما الفرق بينها وبين بشار الذي يجلس في قصوره العاجية وورث حكم شعب لا يعرف عنه شيئا ونشأ يركب أحدث السيارات بعيدا عن معاناة هذا الشعب؟ كيف نتوقع أن مثل هذه المرأة ستكون أفضل مما عندنا الآن؟ وهل تتوقع هي أن تكون مقبولة من قبل الشعب بعد سقوط هذا الطاغية؟
كمال إسماعيل - ألمانيا [email protected]