المستعمر.. أهون علينا

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «فضيلة الاستعمار أنه غريب»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لو خيرت شعوبنا اليوم بين الاستعمار والاستقلال لصوتت الأغلبية منه لعودة الاستعمار، هذا ما أتصوره كأفريقي قضى طفولته في عهد الاستعمار الفرنسي، في إحدى دول القرن الأفريقي، وكلنا نعرف ما هي تلك الدولة، وكلنا نعلم ما الذي تحقق هناك بعد رحيل الاستعمار الفرنسي، وهل تغير وضع الإنسان في تلك الدولة الصغيرة من الأسوأ إلى الأحسن، أم تراهم يحنون إلى زمن الاستعمار الذي كان يحرص على مصالح الجمهورية الفرنسية، بجانب مراعاته لمصالح مواطني تلك الدولة الفقيرة؟ رحل الاستعمار ليترك أمر الناس بيد مجموعة لا تعرف غير مصالحها القبلية والإثنية، إبراهيم علي العفري - السويد [email protected]