سوريا.. لا بد لليل أن ينجلي

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: العالم يبحث الخطوة التالية.. والصواريخ كالمطر على حمص»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الصورة تتحدث عن نفسها فهم يرسلون المراقبين والصحافيين تحت إمرة مخابرات بشار إلى المناطق الخامدة والمقموعة مثل درعا أو طرطوس، أما المناطق الساخنة التي تشهد قصفا وتدميرا من ميليشيات بشار فهي ممنوعة عن أي كان، كفى استهزاء ولعبا بالشعب السوري، ودعوا هذا الشعب ليستعيد حريته بإرادته وقوته التي لا تقهر التي سوف تنتصر عاجلا أو آجلا بعون الله، هذا ليس كلامي وإنما كلام التاريخ الغابر الذي لا يخطئ.

أبو القاسم أنطاكي - أميركا [email protected]