* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «الإمارات وإيران.. العدوقان أبدا»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن زيارة نجاد للجزيرة الإماراتية هي مثل الزيارة التي قام بها شارون ودخوله حرم المسجد الأقصى، استفزازية تنم عن الفوضوية والتعالي، كمن يقول: أنظروا نحن في الجزر المحتلة، والحقيقة أن الإمارات كان عندها فرصة لاسترجاع هذه الجزر الـ3 أيام حرب العراق وإيران التي دامت 8 سنوات، ولكن المشكلة الثانية هي عدم وجود قوة إماراتية تستطيع إرجاعها بالقوة المسلحة، وليس على الإمارات إلا انتظار فرصة أخرى تكون إيران فيها مشغولة في حرب ثانية! وعليها أن تعد العدة والعتاد لتحريرها، الحقيقة الثانية هو أن العراق وحكم المالكي العميل الإيراني الذي يضعف الموقف الخليجي باسترداد الجزر كما يضعف الموقف العربي ككل، وعليه، فعلى كبار الدولة العراقية أن يتحدوا لإبعاد السيطرة الإيرانية على الموقف السياسي والمستقبل العراقي العربي، فعودة العراق إلى «درع الجزيرة» والدخول في اتحادها سيعجل عودة الجزر لأصحابها.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]