* تعقيبا على مقال صالح القلاب «تصورات متداولة.. رحيل الأسد مقابل بقاء حكم الطائفة العلوية!»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: العلويون أخذوا دورهم في حكم الشعب السوري الحر وظلموهم أيما ظلم، الشعب لا ينظر إلى العلويين إلا على أنهم غزاة استعمر سورية لأكثر من أربعة عقود، ذلوا المواطنين واغتصبوا كرامتهم واستعبدوهم، فحان الوقت للخلاص منهم بأي ثمن، الحل بسيط يجمع فيه العالم الحر الذي يدعي الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان على أن الشعب السوري بيده الحل والاختيار، فيؤمّنون لهذا الشعب الأمان من المدافع والدبابات والشبيحة القذرة، والجيش النظامي العلوي المجرم، ويسمح لهم تحت غطاء حماية دولي وصادق بالخروج للتعبير ولن نقول للتظاهر، فإن كانت الحشود مع نظام العلويين المجرم فهنيئا لهم بمجرمهم، وإن كانت الحشود تطالب بإسقاط النظام ورحيله وكل مكوناته، فنقول هذا دوركم في استقرار سوريا والنهوض بها من جديد.
عبد الله بن قليل الغامدي - السعودية [email protected]