مخاطر الإنترنت بلا رقابة

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «تفسير الدفاع الشرعي»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أتابع محاكمة النرويجي مثلكم، هذا الشخص غير سوي، لكن القضاء هنا يتيح للمتهم الاستفادة من مساحة الدفاع عن النفس حتى آخر لحظة، لكن في النهاية الحكم سيصدر بما يرضي ضمير القاضي، ويريح أهل الضحايا المكلومين، أسمعت إحدى أمهات الضحايا ماذا قالت؟! سأذهب أنا وزوجي اليوم إلى البحر وسأصرخ من هول الذهول، وما وصل إليه حال البشر والتدني في التربية والبعد عن الله، وترك الأبناء أمام الإنترنت لساعات طويلة من دون رقابة أو حتى متابعة، حتى يقابل من يقابل ويتعلم كيف يقوم بفعلته، بل المذهل هو تعلم كيفية تغييب الجزء الخاص بالعواطف في العقل، حتى يقوم بفعلته بدم بارد والأرواح تتساقط أمامه من دون واعز من ضمير، أرأيت دموع التماسيح كيف تسيل في أول جلسة، طبعا هناك الكثير من الأجانب في أوروبا يعيشون في منتهى الهدوء، منهم العلماء والمهندسون ورجال الأعمال وغيرهم، المشكلة في البعض الآخر فمساوئهم كثيرة نظرا لفتح الأبواب واستقبالهم كلاجئين، وتوفير سكن وراتب شهري لهم. المشكلة أنهم كثيرا ما ينكرون هذا. المهم، على الجميع الحذر وأن يكون استخدام الإنترنت في المنازل تحت رقابة وأعين الوالدين.

إبراهيم شاكر - ألمانيا [email protected]