* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «ماذا دهى العلماء والدعاة.. أهي السياسة أم الشهرة؟»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: مشكلة بعض مسؤولي عصرنا الحديث في دولنا العربية، أنهم يسعون دائما إلى الالتفاف على هيئتين في منتهى الأهمية والخطورة في نفس الوقت؛ الأولى هي علماء الدين والثانية هي القضاء، وكثيرا ما نجحوا في ذلك! لذلك، فسدت حياة أممنا العربية فسادا ليس له نظير، فعالم الدين عندما يدخل في دهاليز السياسة، فسوف ينسى تعاليم دينه وربه ويفتي بكثير من الفتاوى التي تؤدي إلى هلاكه وهلاك الآخرين، وكذلك القضاء عندما يمتزج بالسياسة، فإنه يفسد ويعم الظلم وعدم العدل وتسوء حالة الشعوب، وهذه فتنة، قليلون هم من ينجحون في اجتيازها في الدنيا.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]