الفرق بين الجيش والمجلس

TT

* تعقيبا على خبر «طنطاوي: سنتصدى لمن يعادينا والدستور القادم للمصريين»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: شتان ما بين لغة المشير نيابة عن المجلس العسكري والجيش المصري العظيم، ولغة أولئك الذين هبوا يبحثون عن مكاسب آنية رخيصة هي على حساب الوطن قبل كل شيء من الملتحفين بلحاف الدين أو الملتحفين بدولارات الخارج تحت مسميات الليبرالية والديمقراطية والحقوقية. ألا يفرق هؤلاء الذين عميت بصائرهم قبل أبصارهم بين موقف الجيش المصري الذي أزال عنا عار 67 بينما كان جل هؤلاء أطفالا أو في السجون، وبين موقف الجيوش في ليبيا واليمن وسوريا حاليا من الثوار؟ ألا يرون ما يحدث في سوريا حيث يشارك الجيش هناك الأسد الذي باع الجولان في قتل الشعب السوري بالسلاح الذي اشتراه من قوت الشعب لتحرير الجولان فإذا به يستخدمه في قتله؟ حقا، إنها تعمى القلوب قبل أن تعمى الأبصار.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]