* تعقيبا على خبر «عشرات الآلاف يتحدون الأسد مجددا.. وواشنطن: صبرنا نفد»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أكبر مستفيد من بقاء آل الأسد إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، فتمديد المهل وتمييع القضية هو محاولة كسب تنازلات هامة من الأسد لصالح إسرائيل بالدرجة الأولى، أما أميركا فهي تؤمن بأسطورة جانيس الإله ذي الوجهين، وهي تمارس الغواية السياسية، وأنا أعتقد شخصيا أن أميركا ستطرح ذات يوم تسوية تسمح للأسد بالبقاء في السلطة مع منح المعارضة بعض الكراسي في حكومة توافقية، إسرائيل تخشى التغيير في دول الطوق، فهي تدرك جيدا مدى ضعف الجيش السوري الذي تأكد لنا من خلال الأحداث، لا أعلم عن أي ممانعة ومقاومة يتحدث النظام السوري وهو غير قادر أصلا على رد أي اختراق للطيران الصهيوني.
د. عبد القادر بوعرفة - فرنسا [email protected]