* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «السعودية واللاءات المصرية!»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: ما يحدث في مصر أمر متوقع في ظل غياب القائد السياسي القوي الذي يمكنه قيادة السفينة إلى شاطئ النجاة، من الطبيعي أن رجل الشارع غالبا لا يدرس قراراته وتسيره عواطفه وبالتالي لا نتوقع منه غير ما حدث فلا نلومه لأن اللوم أحق أن يوجه إلى النخب بأن تعجل بملء الفراغ الرئاسي بالطريقة التي ارتضوها جميعا بلا تعطيل أو تصفية حسابات، أما العلاقات السعودية - المصرية فلا يخالجني تجاهها أدنى قلق، فهي قدر البلدين.
صالح عابد الحربي - فرنسا [email protected]