من يشعل الفتن؟

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «السعودية ومصر.. المصالح في زمن «الثورة»»، المنشور بتاريخ 2 مايو (أيار) الحالي، أقول: وراء كل فتنه بين الدول العربية سنجد إيران وملاليها من ورائها ومن أشعل نارها، ومن كان يصدق أن تنال تهمة مصري واحد من مليونين آخرين يعملون في السعودية، كل هذا العراك الإعلامي الذي شحن نفوس الشارع المصري للاعتداء على السفارة السعودية، فوكالة «فارس» الإيرانية التي كانت وراء نشر حديث منسوب للأمير سعود الفيصل لا يمكن أن يصدقه مجنون، والهدف هو تعكير صفو العلاقات بين أقوى دولتين عربيتين إلا أنه خاب أملهم بعد أن تم نفي مثل هذا الحديث من قبل الخارجية السعودية، هذه الفتنة مجرد سحابة سوداء سيسحقها العقلاء في السعودية والمجلس العسكري في مصر وسيردون سهام الخائبين إلى نحورهم.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]