* تعقيبا على خبر «جدل بالجزائر حول وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات البرلمانية»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: مراقبة التزوير في الانتخابات في كل الدول مهمة مستحيلة، إلا من قبل مراقبي الأحزاب السياسية أولا وهي ممكنة، كما لا بد أن تتوافر الشفافية في العملية عبر مراحلها المختلفة، وصولا إلى مراقبة الرقابة الدستورية، وهذه مهمة مستحيلة. التزوير لا يعني عملية الانتخاب فقط بل العمليات السابقة كقانون الانتخابات، نظام الكوتة، أوراق الانتخاب، التسجيل في الانتخابات، حرمان فئات من المجتمع من الترشح مهما كانت مزاعم ذلك، رفع نسبة المصوتين، خفض نسبة الممتنعين، زيادة الأصوات للجميع، الانتخابات لا تعني فقط الأسماء المشاركة بل قد تعني عدد الممتنعين، فكيف لهذه اللجان التي هي في أصلها مراقَبة أن تراقِب.
فليحة نور الدين - فرنسا [email protected]