الأسد.. والساعات الأخيرة

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «سوريا.. بانتظار (انقلاب) اللحظة الأخيرة!!»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: عندما شاهدت الدبابات في طريقها إلى درعا أدركت أن هذا النظام الغبي يرتكب خطأ فادحا، تماما كما فعل بعد اغتيال الحريري بساعات الذي جر على سوريا الويلات، بشار يعتقد أنه يستطيع العودة إلى المجتمع الدولي بعد كل خطأ أحمق يرتكبه، وصول الثورة إلى المرحلة العسكرية بعد سنة سلمية مع قتل وتدمير من قبل هذا النظام يعني أن الأمور ذاهبة لصالح الثورة السورية، الغريب في الأمر أن الانتحاريين يفجرون أنفسهم دون تبني هدف واضح في إدلب والمناطق الساخنة، المرحلة التي وصل إليها بشار في تعامله مع السوريين خطيرة جدا، فشعار إما الأسد أو خراب البلد يعني تجرد بشار من أي حياء وطني أو قومي، فأي جولان وأي حزب الله وأي مقاومة التي يتحدث عنها بشار؟ لا شك أن إسرائيل مرتاحة جدا لما يجري في سوريا فهي تدرك الخسارة الحتمية لأي حرب قد يشنها حزب الله بالوكالة لفك عزلة بشار.

سمر الدمشقية - أميركا [email protected]