الأسد.. يعيش الوهم!

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «سوريا أمام حلين: حوار في موسكو أو تدخل عسكري دولي!»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: يردد الأسد بأنه وشبيحته براء من عمليات القتل الدائرة عنده وأنه لا يقتل أبناء شعبه، بل هو على العكس من ذلك إنما يدافع عنهم ويحارب من يقترف عمليات القتل والدمار بسوريا من عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، على العموم من الرواية نفسها سأفند تلك المزاعم، إذا كان الأسد «خولي أنفار» يورد إلى العراق وإلى لبنان وإلى كل مكان يريد العبث به إرهابيين من «القاعدة» وغيرها.. إذن فأجهزة استخباراته خبيرة بهم ولطول ما عملت معهم تستطيع التعرف عليهم من خلال رائحتهم الكريهة وبالتالي لا يمكن أن يتسللوا إلى داخل سوريا من خلف ظهورها وإنما بكامل رضاها أو باستدعائها المباشر لهم وبذلك يكون الأسد هو من يقوم بتلك العمليات الإرهابية داخل بلاده وليس الإرهابيون أنفسهم، والحقيقة غير ذلك، فشبيحته بمساندة من إيران وحزب الله أشد إرهابا من إرهابيي «القاعدة»، وهم مسؤولون مسؤولية كاملة عن كل نفس تزهق أو تهرب أو بيت يحرق في سوريا.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]