كل التقدير لأبو كمال

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «شكرا أبو كمال»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: الإنسان منا لا يبقى له من عمله بعد أن تنتهي خدمته إلا السيرة الذاتية والسمعة الطيبة، فالإنسان ذو السمعة الطيبة والسيرة العطرة لا يختلف عليه اثنان، وقد تكافئه الجهة التي كان يعمل بها عن الجهود المخلصة التي بذلها طوال سنوات حياته الوظيفية والأعمال الكثيرة المتعددة التي أداها بشرف وأمانة والمعاملة الحسنة التي كان يعامل بها الناس، إلا أن هذه المكافأة المادية أيا كان مقدارها فإنها لا تساوي شيئا بالنسبة للمكافأة الإلهية التي يدخرها الله له في ميزان حسناته، واسمح لي بأن أهنئ الأستاذ عبد الله باحمدان (أبو كمال) أن خرج من الخدمة في أتم صحة وعافية داعيا المولى عز وجل أن ينعم عليه بالصحة والعافية دوما.

فؤاد محمد - فرنسا [email protected]