* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «المدنية أصعب من العسكرية!»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما يحدث الآن وحدث سابقا في كل المواقع بدءا من «الجمل» إلى محمد محمود إلى ماسبيرو والعباسية، شيء طبيعي، هناك من حضر في العباسية بسيارة نصف نقل وبها ما لذ وطاب من الأسلحة الآلية وليزر وقاموا بتوزيعها على أصحاب الذقون، وحتى لا نظلم الجميع، هل هم دخلاء لتشويه صورة السلف أم هم من أنصار أبو إسماعيل رغم نفيه؟! وأضع مليون علامة تعجب على كلمة «نفيه» حيث نفى أشياء كثيرة ثبت فيما بعد عدم صحتها، من له المصلحة الكبرى في أن تعم الفوضى وألا تجري الانتخابات في موعدها؟! من يريد المساس بكرامة جيش مصر بجهل؟! من يريد إسقاط مصرنا الحبيبة في بحر من الدماء؟! كل هذه الأسئلة الإجابة عنها سهلة جدا، إنهم أصحاب المصالح الخاسرون من العهد الماضي ولصوص العهد الجديد الذين يرون أن في الفوضى مرادهم وأن الجنزوري عدوهم الأول للاستيلاء على ما بالصناديق الخاصة لصالح الدولة والغلابة! إبراهيم شاكر - ألمانيا [email protected]