كلنا يكره الحروب!

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الأرقام التي لا تدونها الحروب»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أقول: من منا لا يكره الحروب إلا الذين في قلوبهم وعقولهم مرض وسيادية يمارسونها مع شعوب كاملة أحلوا لأنفسهم استباحتها وأصدروا قوانينهم بشأنها لسرقتها وسلخ جلودها؟! ما تكلمت عنه من بؤس وشقاء أصاب العالم في الحرب العالمية الثانية وكم من النسوة اغتصبن وكم من الأطفال شردوا وكم من البيوت هدمت فوق رؤوس أصحابها، وهؤلاء الذين فعل بهم ما ذكر كانوا ضحية حرب دولة ضد دولة، أما ما نشاهده الآن في العالم، وخصوصا في الدول العربية والإسلامية، فهو القتل والسرقة والاغتصاب من قبل بعض الحكام وأزلامهم، فهذا أفظع وأمر مما فعله هتلر وستالين وموسوليني وغيرهم.

سامر ماهر - السعودية [email protected]