* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بين بشار والبشير»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أقول: للرئيس السوداني أكثر من رواية، فهذا العسكري تعامل مع السياسة بدهاء عال، فهو أزاح الديمقراطية بكل دم بارد وتحالف مع التشدد الإسلامي ويصافح وكان يأوي عتاد الإجرام العالمي، فسلمه من دون مبالاة لمحاكم فرنسا، وأخذ البشير بعدها يداعب الغرب فسمح للجنوب بأن يستقل ثم عاد نادما يبحث عن نسف هذا الاستقلال الذي ساعد في بنائه! لكن فات الجميع أن البشير الآن بكل بساطة فقد الشرعية تماما، فناهيك عن الانقلاب هو أحنث بقسمه الذي ينص على الحفاظ على وحدة البلد.
شامل الأعظمي - فرنسا [email protected]