من إسقاط النظام إلى الفوضى!

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صدق.. إذا سمحت»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: عندما كان الثوار يريدون إسقاط النظام في السابق كان هدفهم واحدا، كانوا يصافحون الجنود، أما اليوم عندما ركبت الموجه الأحزاب السياسية، وأصبح كل يريد الحكم له وتعددت الأهداف، فإما ألعب وإما أخرب الملعب، رموا الجنود بالحجارة، أجد أن خير الحلول هو صناديق الاقتراع والمحبة، لأن الصراع يجلب العداوة بين أبناء الشعب الواحد والتمسك بالوطني المسالم وليس بالطائفي المتصادم.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]