لبنان والطائفية

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «لبنان: ضغوط فوق القدرة!»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: لبنان منذ أمد بعيد ضحية اللعب السياسي، رغم أنه بلد عريق في الديمقراطية، تتذكرون كلمة الرئيس السادات، رحمة الله عليه «ارفعوا أيديكم عن لبنان»، فإن الرئيس حافظ الأسد اعتبر أن لبنان جزء من سوريا واستحله واستباحه، لكنه نسي أن يأخذه معه في قبره! والنظام البرلماني الجميل الذي أتمناه لبلدنا مصر، لكن ليس بهذه الطائفية في لبنان، ففي لبنان طائفية مقيتة تموج بها الرياح حينما تريد أن تهب، ومنذ أن ضحك حسن نصرالله على الناس بصواريخه الكرتونية التي فصلت الجنوب عن الشمال، ولبنان بعد تقسيمه، وهو مختبئ تحت الأرض ولا يظهر إلا نادرا ويتم تأمينه بطريقة مبالغ فيها.

إبراهيم شاكر - ألمانيا [email protected]