لبنان.. ظاهرا وباطنا!

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «النأي على الطريقة اللبنانية»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: دعني أضف مواقف وقضايا أخرى تعالج على الطريقة اللبنانية، السيادة الوطنية على الطريقة اللبنانية التي تعتمد في لبها على الدعم الخارجي لأحزابها ذات الطابع الديني الطائفي، سواء كان المسلم أو المسيحي، الحرية على الطريقة اللبنانية التي هي حرية مستوردة والتي يجوز فيها كل شيء حتى إذا تناقضت مع مفهومها، السياسة على الطريقة اللبنانية، في جوهرها شرق أوسطية تقتلك إذا مارستها ولكنها تغريك بلباس غربي متحضر، آخرا وليس أخيرا، المأكولات على الطريقة اللبنانية مظهر خال من الطعم والنكهة، خلاصة الكلام الحياة اللبنانية مظهر دون جوهر.

عجاج سعيد - المملكة المتحدة [email protected]