اللؤلؤة الجزائرية!

TT

* تعقيبا على مقال آمال موسى «الجزائر واللعب بالنار!»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: للجزائر تجربة مريرة مع اللاعبين بالنار، الذين صادروا إرادة الشعب عقب ظهور نتائج انتخابات عام 1992، وأدخلوا الجزائر في أتون صراع دموي لا تزال آثاره النفسية حاضرة إلى الآن، طبعا سيكون من الحماقة أن تقدم السلطة على لعبة نارية جديدة، سواء من خلال تزوير الانتخابات أو وقف المسار الانتخابي كما حدث عام 92، فالزمن زمن الثورات العربية، وناظمو «العقد الفريد» لن يفرطوا في اللؤلؤة الجزائرية، وصناديق الاقتراع «النزيهة والشفافة» هي فقط من يحدد من كانت ثقته عمياء ومن كانت ثقته مبصرة؟

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com