لا مكان للطائفية

TT

* تعقيبا على خبر «الهاشمي: المالكي تصرف معي بطريقة عدوانية مشبعة بالكراهية والحقد»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: للأسف الشديد يريد السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق تبرئة نفسه من عشرات الجرائم الإرهابية التي تلاحقه من خلال هروبه إلى شمال العراق وبعد ذلك إلى تركيا، وهو يريد تحويل قضيته الشخصية إلى تحريض لأبناء الطائفة السنية الكريمة ضد إخوتهم الشيعة، وبالتالي إحداث فتنة طائفية في البلد، رغم أن ثلاثة أرباع القضاة الذين قاموا بالتحقيق مع أفراد حمايته هم من السنة وقد صادقوا على اعترافاتهم جميعها، وأنها جاءت من دون أية ضغوط من سجانيهم أو حتى تعذيبهم، كما أنه ينسى أن العراقيين يعيشون اليوم زمنا جديدا وليسوا في زمن الفتنة الطائفية المقيتة، وأنهم أصبحوا أكثر وعيا بمخططات الخارج والداخل لتوريطهم في هذه الفتنة مجددا.

علي تركماني - العراق [email protected]