تزوير جديد للحقائق!

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سوريا: أي انتخابات؟!»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد شاهدنا الشعب السوري وما تعرض له خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية على يد سفاح دمشق والطغمة التي لم تترك بيتا ولا شارعا إلا وملأت قلوب سكانه رعبا ولطخت واجهاته بدماء السوريين الذين أطلقوا صيحة الأحرار التي قوبلت بآذان لا تسمع وعيون لا تبصر وقلوب لا تعرف الرحمة، واليوم يطلع علينا بشار الأسد بمشروع الملهاة، ملهاة الزيف السياسي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا. الأسد اليوم يريد أن يضع فوق رأسه إكليل الخزي والعار، معلنا نصره على الشعب السوري بموجب دستور الأصابع المبتورة بوضع بصمتها على بطاقات صوت الحناجر الممزقة، ليقول للعالم: ها هو الشعب السوري ينتخب مجلسه النيابي بحرية مطلقة أمام فوهات بنادق جيش الشعب وأمنه وشبيحته، والويل لمن يقول غير ذلك.

عبد الله المكلوم - أميركا [email protected]