* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «أوباما وبن لادن»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: حسب ما رأينا وسمعنا فأوباما نفذ ما قاله سابقا في العراق وانسحب رغم المشككين، وكان أكثر صدقا من بوش، واستهداف قيادات «القاعدة» من خلال الطائرة من دون طيار التي حقق أهدافا يصعب تحقيقها من خلال قوة تتكون من مئات الآليات وآلاف الجنود، وهي استراتيجية ناجحة، والإعلام القوي الذي يبث من منبت «القاعدة» الأصلي الذي جعل معظم الشعوب الإسلامية والعربية تبغضها وتبغض أفعالها وتبريراتها، أما طالبان فهي حركة مبنية على فكر «القاعدة» واسمها ارتبط بـ«القاعدة»، ربما لها مريدون في أفغانستان، ولكن هل ستستمر إذا رفض العالم التعامل معها؟ أما بخصوص الدعاية الانتخابية فهذه فرصة الرجل الذي حقق الانتصار، وكيف لا يحسب انتصار إذا قتل قائد «القاعدة»؟
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]