النوايا الأميركية

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: مجزرة بوجود المراقبين.. والجيش الحر: حزب الله دخل المعركة»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن كانت النوايا الأميركية صادقة لحماية الشعب السوري والأقليات وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا لا بد أنها تعلم أن من يقوم بتخريب أي مبادرة للحل هم الإيرانيون من خلال سيطرتهم الكاملة على الوضع الأمني والإعلامي في سوريا، وإيران هي التي تقود الميليشيات التي تقتل المواطنين والأقليات والأكثرية وتضع السكين على رقبة بشار والسوريين، لذا لا بد للعالم بأسره أن يتحرك لإنهاء التدخل الإيراني في سوريا وإعادة الاستقرار والأمن للجميع. السنة مسالمون حريصون بمحبة على جميع الأقليات، والحل يمكن أن تصنعه الرياض بقيادة خادم الحرمين الشريفين.

فيصل أبو عبيدة - فرنسا [email protected]